قص العشب الطبيعى والصناعى و المسطحات الخضراء (الثيل)0540832317

الحشائش وطرق مكافحتها شركة الزهور لتنسيق حدائق الرياض أفضل شركة لقص النباتات الضارة وقص وتقليم النخيل فى الرياض  والمملكة العربية السعودية نحن الأفضل فى قص الاشجار والنباتات الضارة والحشائش بالطرق الطبيعية للتواصل معنا على رقم0540832317   مقدمة:        تعتبر الحشائش من الآفات الخطيرة التى تؤدى الى حدوث أضرار عديدة سواء للإنتاج الزراعي أو الأنشطة المختلفة للإنسان وكذلك قد تضر بصحة الإنسان نفسه, ولقد زادت أهمية الحشائش كآفة خطيرة في مصر في السنوات الأخيرة عندما حدثت هجرة كبيرة بين العمالة الزراعية سواء الى المناطق الصناعية أو الى الدول العربية البترولية للحصول على دخل أكبـــر مما أدى الى الزيادة الكبيرة في أجر العمال الزراعيين لندرتهم ومن ثم تزايد مشكلة الحشائش عاما بعد عام لعدم عز يقها بالطرق التقليدية وترتب على ذلك زيادة أعداد بذور الحشائش بالتربة زيادة رهيبة مما يصعب من مكافحتها بالطرق التقليدية, وحتى يمكن مكافحة الحشائش بطريقة فعالة, يجب معرفة بعض المعلومات الضرورية عن تلك الآفة مما يسهل بعد ذلك مكافحة كل نوع من تلك الحشائش بطريقة خاصة كما سيلي فيما بعد. أولا : تعريف الحشائش:        الحشائش هي نباتات غير مرغوب فيها أو إنها نباتات في غير موضعها اى تنمو فى مكان لا يراد لها ان تنمو فيه ومثال ذلك ان النجيل مهم جدا فى الملاعب والمتنزهات ولكن اذا نما فى حقول القطن مثلا فاءنه سوف يقلل من الناتج بدرجة كبيرة جدا, لذلك فالنجيل يعتبر حشيشة في الحالة الثانية. ولا شك أن هذه الحشائش تنافس المحاصيل على الغذاء أو الماء والضوء وأيضا فإن بعضها يفرز مواد سامة تضعف نمو المحصول نفسه مما يؤدى الى تقليل إنتاج هذا المحصول وكذلك تقلل من صفات وجودة المنتج. وجدير بالذكر أنه معروف عالميا أن الحشائش تفوق أى أضرار تنشأ من الآفات الأخرى مجتمعة مثل الحشرات والنيماتودا ومسببات الأمراض النباتية المختلفة وكذلك القوارض. الخ, لذلك فان المبيعات العالمية لمبيدات الحشائش تعادل تقريبا ثمن مبيدات الحشرات + المبيدات الفطرية معا. وذلك بكل أسف لا يحدث فى مصر فان مشترواتنا من مبيدات الحشائش لا تتعدى 10% من قيمة ثمن المبيدات الحشرية. وهذا ولا شك يشير الى تخلفنا في مجال الإنتاج الزراعي بالطرق التكنولوجية الحديثة والتى تؤدى الى التوسع الرأسي المطلوب لزيادة الإنتاج الزراعي وبالتالي زيادة الدخل القومي. بل أن البعض يقيس تقدم الدول بمدى ما تستعمله من مبيدات الحشائش. ثانيا : الأضرار التى تسببها الحشائش: 1- تقليل المحصول الناتج:       يتوقف النقص في المحصول على أنواع الحشائش الموجودة – شدة الإصابة مدة بقاء هذه الحشائش في مساحة معينة – قدرة المحصول المنزرع على منافسة تلك الحشائش واخيرا على العوامل الجوية التى تؤثر على نمو الحشائش وكذلك المحصول…. وعموما فيمكن القول أن زيادة وزن الحشائش بواحد كيلو جرام لابد أن يصاحبه نقص مقداره 1 كيلو جرام من وزن المحصول. بل أن الحشائش تستهلك من العناصر الغذائية من التربة أضعاف ما يستهلكه المحصول لإنتاج طن من أى منهما مثلا.   2- تحديد نوع المحصول المنزرع في منطقة معينة:     مثال ذلك لو أن المنطقة مصابة بالهالوك فيجب عدم زراعة الفول البلدي في تلك المنطقة لمدة 10 أعوام أو ربما أكثر. كذلك يلاحظ أن بعض المحاصيل الهامة مثل محاصيل الحبوب ومحاصيل العلف لا يمكن عزيقها وهذا بالطبع سوف يقلل من محصولها بدرجة كبيرة جدا لو حدثت إصابة شديدة بالحشائش ولذلك لن يمكن زراعة هذه المحاصيل في تلك المناطق آلا إذا استخدمت طريقة أخرى لمقاومة الحشائش بها. 3– تقليل جودة المحصول المنتج:       وجد أن بذور الحشائش تعمل على تقليل قيمة المحصول التجارية مثال ذلك إصابة محصول مثل القمح ببذور بعض الحشائش السامة مثل الصامة مما يجعل الدقيق الناتج منة غير صالح للاستهلاك الآدمي بل أن الخبز المصنع منة قد يؤدى الى وفاة من يتغذى علية . كما تؤدى لتلف محاصيل الحبوب لزيادة نسبة الرطوبة بها بسبب وجود بذور الحشائش الرطبة . كذلك فان بعضها مثل البصل والثوم البرى تغير من صفات اللبن إذا تغذت المواشي عليها بل تنتقل الرائحة الى الجبن والزبد المصنعة منه. 4- الحشائش لها تأثير ضار على صحة الإنسان:        بعض الحشائش تسبب الحساسية أو حتى التسمم للأنسان وبعض الحشائش الأخرى ذات الأشواك تضر العمال جدا أو تسبب لهم آلام شديدة بل تمنعهم من النزول الى تلك الحقول لعزيقها أو التسميد ومقاومة الحشرات والأمراض بل حتى وحصاد المحصول الموجود في تلك المساحات المصابة. 5- الحشائش كعوائل للحشرات والنيماتودا (الديدان الثعبانية) والمسببات المرضية للنبات:       فبعض الحشائش ضرورية لبعض الأمراض التى تكمل جزء من دورة حياتها على حشائش معينة (مثال ذلك أمراض الأصداء). كما أن الحشائش تعتبر من العوامل الثانوية الهامة لبعض الحشرات مثل دودة ورق القطن والمن والتربس…. الخ مما يؤدى الى زيادة تكلفة مقاومة تلك الحشرات عندما تنتقل من الحشائش الى المحصول نفسه فجأة.   6- الحشائش المائية ومشاكلها:        فلقد لوحظ أن تلك الحشائش المائية تعمل على تقليل سريان تيار المياه في قنوات الرى وما يصاحب ذلك من مشاكل خطيرة لنظام الرى كما تسبب فقد كميات هائلة من المياه عن طريق النتح. من أوراق تلك الحشائش (مثال ورد النيل ) كما أن الحشائش المائية تعمل على سد القناطر والجسور……الخ . كما أن الحشائش المائية تأوي الناموس الذي يسبب مرض الملاريا. كما أنها تسبب مشاكل للملاحة النهرية أو لصائدي الأسماك وتمنعهم من الصيد.  نظرا لخطورة الحشائش كآفة فلابد من معرفة بعض المعلومات الهامة عن تلك الحشائش- أنواعها – كيف تتكاثر- قدرتها الحيوية على الانتشار…… الخ. وذلك بالتالي سوف يسهل كثيرا من فهم طرق مكافحتها . تقســـيم الحشائش يمكن تقسيم الحشائش تبعا لفترة حياتها الى ثلاثة أقسام هي :- 1– الحشائش الحولية: وهى تلك الحشائش التى تكمل دورة حياتها في عام واحد وتشمل حوليات صيفية وحوليات شتوية , وهذا النوع سهل جدا في مكافحته سواء يدويا أو باستخدام مبيدات الحشائش. 2– الحشائش ثنائية الحول :         وهى تلك الحشائش التى تكمل دورة حياتها في عامين , النمو الخضري في العام الأول ثم النمو الزهري في العام التالي. 3- الحشائش المعمــرة:       وهى تلك الحشائش التى تستمر دورة حياتها لمدة أكثر من عامين. وكل قسم من هذة الأقسام الثلاثة يشمل حشائش عريضة الأوراق (ثنائية الفلقتين) والنجيليات (حشائش أحادية الفلقة) وجدير بالذكر أن الحشائش المعمرة هي أخطرها وأصعبها في مكافحتها آلا إذا فهمنا طبيعة نموها وذلك حتى يمكن التعامل معها والقضاء عليها. لذلك سوف نتكلم عن الحشائش المعمرة بشيء من التفصيل.   فالحشائش المعمرة : هي التى تنمو لأكثر من عامين بل أن بعضها ينمو على الدوام دون أى انقطاع. ويمكن للحشائش المعمرة أن تتكاثر عن طريق البذور أو عن طريق أعضاء التخزين الأرضية مثل الريزومات (ساق أرضية زاحفه) أو الستولونات (ساق هوائية زاحفة) أو البصيلات أو الدرنات ….الخ. ومن الطبيعى أن الحشائش المعمرة التى لها القدرة على التكاثر الخضري وكذلك القدرة على إنتاج أعداد كبيره جدا من البذور فسوف تكون من الحشائش المنافسة الخطيرة التى … تابع قراءة قص العشب الطبيعى والصناعى و المسطحات الخضراء (الثيل)0540832317